Follow @twitterapi
رفع اللبس عن رسالتي المسماة : بحيرة النشاشبي

الموضوع : رفع اللبس عن رسالتي المسماة : بحيرة النشاشبي

القسم : مسند الربيع بن حبيب |   الزوار  : 10369

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فمن هو النشاشبي :
النشاشبي عبد من عباد الله الموحدين المترعرعين في ربوع الإباضية بجنوب الجزائر وقد تخرج من الحلقات التكوينية التقليدية وتتلمذ على يد مشايخ أجلاء فأجازوه في بعض الفنون وهو لم يتحصل على شهادة من جامعة رسمية همه البحث عن الحقيقة وغايته إرضاء الله ورسوله ومناصرة الحق في كل زمان ومكان شعاره : نقول للمحسن أحسنت ولو كان عدوا لدودا وللمسيء أسأت ولو كان وليا حميما والحق أحق أن يتبع مهما كان مصدره .

نبذة عن رسالة الحيرة :

قدر الله لي اللقاء بالشيخ المحدث سعيد بن مبروك القنوبي أنا ورفاقي في موسم الحج كما بينت فسألته عن إشكالات متعددة وحاورته في مسائل متنوعة تخص الإباضية في شتى المجالات فكان منه قطع العهد على نفسه للتواصل عبر الرسائل فكانت المبادرة مني بعد العودة من الحج مباشرة عام 1424 هـ وهذه الرسالة الأولى والأخيرة بيننا .

مراحل نشر الرسالة :

بعد أن أرسلت الرسالة إلى الشيخ بيد أمينة لم أتلق منه أي جواب ثم كررت الكرة عن طريق المواقع العمانية كالسبلة والمجرة سرا بواسطة الرسائل الخاصة وعلنا في بعض الحوارات فلم أتلق أي جواب منه رغم الوعود من بعض الإخوة في المواقع المذكورة وبعد سنوات تفطنت بعض المواقع من قومنا - وهي معروفة - بهذه الرسالة فهللوا بها وصاروا يحاورن بها الإباضية ويجادلونهم وقد انتشرت انتشارا واسعا وجرت إلي متاعب من اتباع المذهب الإباضي وخاصة العمانيين والرسائل المجرحة موجودة بحوزتي وهذه ضريبة من يريد البحث عن الحقيقة الغائبة فلك الحمد ربي على هذا البلاء من بني جنسي.

الحكم الشرعي لصدور الرسالة :

سمعت أحكاما قاسية ضدي وقرأتها في رسائل خاصة من عمانيين جراء نشري للرسالة وذنبي أنني أبحث عن الحق وأطرح إشكالات في الواقع الإباضي بالمغرب معروفة وليست بسر ولا بعورة يجب سترها وهي معلومة معروفة للداني والقاصي والناس يدندنون فيها بالعشي والإبكار ولا حل لها إلا العزوف عن المذهب الإباضي واعتناق مذهب السلف لأن الشيخ القنوبي سكت ولم يجب عن الرسالة أو لم تصله أو وصلته فرأى بأن السكوت أسلم أو أن صاحب الرسالة غير مرغوب فيه لأن مفتي العصر الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي حكم عليه بالكذب مرتين بواسطة رسالتين وبينه 6000 كلم جوا ستة آلاف كيلو متر جوا والسبب أنه: تثبت عن بعض مقالات الكاتب النشاشبي ضد بعض تلاميذه المغاربة مع من معه هناك ممن يعرف شخصي فوجد على تخمينه وزعمه خلاف ما ذكرت له من المخازي في المجال الدعوي وقد فضل عليّ السموءل اليهودي لأنه اعترف بكذبه ويريد مني أن اعترف بالكذب وأنا لم أكذب ولن أكذب وقد اعتذرت له عن المراسلة إن كان حقا تثبت حتى أزيح تهمة الكذب عن نفسي وأغلق أفواه اللاعنين لي لأنه لم يفهم ما أرمي إليه فاعتبر اعتذاري توبة وهو لم يتحقق كما طلبتُ وقد بنى على هذا الاعتذار الاضطراري حكمه القاسي وبعد مراسلات أخرى حكم علي بالكذب مرة ثانية وذكرني بالكذب الأول في نظره رغم اعتذاري وقد وعدني مرارا بالمقابلة فلم تتيسر وشهر بي في رسائل له تلويحا وتصريحا إن في رسالة الحيرة بعض الهفوات لا تحط من قيمتها وهي من سبق القلم مثل : كون المسند ألف في عمان البلد الأصلي للمترجم له والمصادر تقول في العراق بالبصرة معقل العلم . ومثل قولي: وعدي إياه بالجواب أي القنوبي والصواب وعده إياي والعبرة بالفكرة العامة وهي وجود الشبة حول المسند وعدم قناعة الشباب الإباضي به وخاصة الطبقة المثقفة أقولها ولا أغطي الشمس بالغربال المسند غير مرغوب فيه إلا عند شريحة معروفة والسواد الأعظم من الشباب الإباضي الصاعد وغيرهم مرجعهم الصحاح وفقه السنة للسيد سابق .

علاقتي بمفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي :

لي اتصالات كثيرة بالشيخ الخليلي بواسطة الرسائل وقد اجتمعت معه في جلسة واحدة ببلدي جنوب الجزائر في عام 2006 م مدتها 10 دقائق للتعارف فقط ولي علاقة وطيدة بمرافقيه من العمانيين وقسوته علي جعلت طلبته ينعتونني بأقبح الأوصاف في رسائل موجودة عندي وهم أشد قسوة على الإباضي من قسوتهم على السلفي وقد اعتبروني ألعوبة بين السلفية وورقة ضغط للطعن في المذهب الإباضي إلى غير ذلك من التصورات التي ما أنزل الله بها من سلطان نعيب غيرنا والعيب فينا نقبل المدح ولا نحتمل النقد والقدح ولو كان صوابا فإما أن يعتذر كل من أساء الظن من الإخوة الإباضية في حقي أو أعمد إلى كل الرسائل التي كانت بيني وبين المفتي في شأن الحركتين الدعويتين التي يشجعها في الوادي - والتي أتت على الأخضر واليابس – فأنشرها في مواقع السلفية مباشرة حتى أكون منصفا فيشطح السلف ويمرح من سفالة تفكيرنا لعلنا نستفيق من سباتنا العميق وننصف من يبصرنا في عيوبنا من بني جنسنا أو غيرنا هذا ما عندي في شأن رسالة الحيرة كما سماها السلفية وهي حيرة شريحة كبيرة من الشباب الصاعد لا النشاشبي وذنبه أنه اهتم بهم وأراد جلب الدواء لهم والله المستعان .

تنبيه لابد منه :

أنا لست بهذا النشر ضد أي شخص بعينه ولا أستطيع أن أحقر أحدا من خلق الله مادام حيا لعله يكون وليا من أوليائه قبل مماته وقد أتعامل معه وفق معتقدي الذي أومن به فلا السلفية كلهم ملائكة الله ولا الإباضية كلهم أعداء الله لأن الصالح والطيب في كليهما وقصدي بالكتابة توضيح الحقيقة الغامضة وطلب الإنصاف والابتعاد من قاعدة إذا كنت مع غيري فأنت ضدي أو إذا لم تكن معي فأنت ضدي وكذلك النأي من تعظيم الأشخاص ومعاداة من يروم النقاش في فكر الشيخ الخليلي مثلا وطرح ما يراه مشكلا عليه فقد فتحت موضوعا في الشأن على فطرتي فلم يقبل الإخوة في المجرة العمانية فحذفوا مواضيعي وتكلموا بما تكلموا وكأني مسست عرض نبي الزمان مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم يفرح بمن عاتبه الله من أجله والغريب هو طلب الحارة العمانية لمواصلة نفس الحوار في منتدياتها فلماذا المنع هناك والقبول هنا وكلا الموقعين لأهل عمان والله المستعان .
.

 

التعليقات

 
 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لشبكة ( من هم الإباضية )