Follow @twitterapi
الإباضية لا يدعون لغيرهم بخير الآخرة ، ولا يدعون لمخالفيهم في صلاة الجنازة!!!!!!

الموضوع : الإباضية لا يدعون لغيرهم بخير الآخرة ، ولا يدعون لمخالفيهم في صلاة الجنازة!!!!!!

القسم : براءة الإباضية من الأمة الإسلامية واضطهاد مخالفيهم |   الزوار  : 9216

 

============================
من مظاهر الغلو عند الإباضية في الولاء والبراء
عدم الدعاء لغير الإباضي ولو كانا والديه!!!!!!!!!
============================

لقد ذكرت هذه النصوص في مشاركة سابقة عن الولاء والبراء عند الإباضية ،
ولكن لطولها أحببت أن أفردها عنها ، وأضفت إليها بعض النصوص الأخرى ، مع توضيحات يسيرة.

===============

الإباضية لا يدعون للميت في صلاة الجنازة إذا كان غير إباضي:

(فتاوى للشيخ أحمد بن حمد الخليلي في
أحكام الجنائز: 1/18-19)
وهو شريط أو أكثر ، قام بتفريغه الإباضية ونشروه على شبكات الإنترنت فرحا به .
وفيه طرائف وعجائب في السؤال والجواب ،
ومنها هذا السؤال والجواب ، الذي كشف حقيقة التسامح عند مفتي عام السلطنة!!!! :

"س6: كيفية الصلاة على الميت ؟

ج: على أيّ حال، الكيفية فيها خلاف؛ وللعلماء نظر ورواية أثر؛ ونحن نميل إلى الأخذ بالأثر مع ثبوته،
إذ لا حظ للنظر مع الأثر، فنرى أن يُكبّر، وبعد تكبيرة الإحرام يقرأ المصلي سورة الفاتحة الشريفة،
-وإن كان من العلماء من يقول لا تقرأ الفاتحة في الصلاة على الميت، لأنها ليست كسائر الصلوات،
وإنما هي مجرد دعاء للميت .. مجرد شفاعة للميت؛ ولكن في نفس الفاتحة دعاء، فينبغي ألاّ يُترك ذلك؛-

ثم يُكبِّر التكبيرة الثانية، ويُصلِّي على النبي صلوات الله وسلامه عليه،-
وقيل: بل يأتي بالفاتحة الشريفة؛ ولكن هذا-كما قلنا-جاء به الأثر، واتباع الأثر أولى؛-

ثم (((يُكبِّر التكبيرة الثالثة)))

، ويدعو .. يَخص الميت بالدعاء (((((إن كان من المرتضين)))))،!!!!!!!!!!!

ويدعو لجميع المؤمنين والمؤمنات، ويدعو لنفسه على أيّ حال،

(((((لكن عندما يكون الميت غير مرضي !!)))))
يدعو للمؤمنين والمؤمنات،
فإن كان مات على توبة فهو يدخل في ضمن أولئك المؤمنين والمؤمنات، ويتقبل الله تعالى الدعاء،
ثم بعد ذلك يُكبِّر التكبيرة الرابعة، ثم يُسلِّم تسليمة يصفح بها على جهة يمينه وعلى جهة يساره ".

يعني كل التسامح عند الإباضية أكذوبة باردة ،
حتى الميت الذي لا حول له ولا قوة لا يتسامحون معه فكيف بغيره ؟!!!

*******************************

وقال نور الدين السالمي جوابا على هذا السؤال :
(س : هل يجوز للوهبي أن يحج عمن خالفه من بقية المذاهب ؟
ج:رحمهم الله كانوا يشددون في الحج عن غير المتولى ولو كان من أهل المذهب
فكيف يرخصون في الحج عن المخالف في الدين ؟!
وقد أوصت أم عمروس رحمه الله على عمروس وهو في المهد أن يحج عنها إذا كبر
لِما توسمت فيه من الصلاح والخير وقد حقق الله ظنها فيه،
فلما كبُر وأراد أن يحج عنها سئل ((((هل من أحد يتولاها حتى يحج عنها ))))
فلم يجد إلا امرأة تتولاها فأخذ ولايتها عن تلك المرأة ثم حج عنها
هذا حزمهم في دينهم
وكيف يليق بالوهبى أن يلبي عن عدوه في الدين وقد أوجب الله عليه البراءة منه ؟! والله أعلم . "

هؤلاء هم الوهبية على حقيقتهم ، وأما قناع الخيلي فقد سقط . ولعله من كثر ما لبس القناع
تعب فصرخ فقال : ( وسقط القناع) !!!!!!

==========

*** الإباضية لا يؤمنون على دعاء أهل السنة ولو كان دعاء لهم بالخير!!!!!

وفي (بيان الشرع : 2/157)تأليف محمد بن إبراهيم الكندي ، طبع وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان 1405هــ - 1984م :
"مسألة :
وسئل الفضل بن الحواري : هل أؤمن على دعاء من لا أتولاه إذا دعا لي ؟
قال : لا ."

طيب كيف لو كان دعاء أهل السنة لأنفسهم فهل سيأمن الإباضي ويكون صاحب تسامح ؟!!!!


=======
وفي (بيان الشرع : 2/ 160):
"مسألة :
قلت : رجل يدعو له رجل ليس بولي يرد عليه آمين ، هل تكون هذه ولاية ؟
قال فيه اختلاف : فقد قيل تكون ولاية ، وقد قيل غير ذلك.
قلت : وإن قال له : جزاك خيرا ؟
قال : هي ولاية."

لأن الجزاء يطلق على ثواب الآخرة ، وأهل السنة لا يجوز لهم ذلك عند المتسامحين من الإباضية !!!!!

=========
وفي (بيان الشرع : 2/158) :
"مسألة :
قلت : المنافق تجوز أن يدعى له بالعافية؟
قال : إذا كان للداعي في ذلك نفع فجائز ، وليس ذلك ولاية إذا لم يعتقد."

أي يدعو الإباضي أن الله يعافي السني ليس لأجل حب الخير للسني ، لا وإنما لأجل منفعة الإباضي فحسب،
وإذا لم تكن هناك منفعة فلا يلقي بالا له عوفي أو مات أو هلك ...
لأنه عدو لله رب العالمين ، خائن للدين ...
الله المستعان!!!

==========
وفي (بيان الشرع : 2/162) "
" باب ما يجوز من الكلام للولي :
وقال لا يجوز أن يقال الرجل غير ثقة: هذا رجل صالح.،
ويقال هو هذا مؤمن ومسلم [كذا] ، هذا ما وجدته من منثورة لم أعرف مصنفها.
عن أبي الحواري ، وعمن يقول لمن لا يتولاه : عظم الله أجرك ، وأصحبك الله – نسخة: – وصحبك الله ، أو رحمك الله ، من باب التقية ،
أو استحياء منه كان من الأهل أو من غيرهم ، أو جار له هو ، وهو يبرأ منه،
فقد قيل : إن الجار له تقية ، والصديق له تقية ، فيجوز له ذلك الذي وصفت ،
ويعنى بذلك كله في الدنيا ، وإذا نوى ذلك جاز له لمن كانت له تقية ، أو لم تكن له تقية ".

أي لا تحلم أيها السني أن يدعو لك الإباضي بخير في الاخرة ، ولا أن يؤمن على دعائك ،
وإذا فعل شيء من ذلك ، فهذا معناه أنه عمل فيك مقلب : ((( تقية)))!!!!!!

============
وفي (بيان الشرع : 2/ 162):
"مسألة :
ومما يوجد عن أبي عبد الله محمد بن محبوب رحمه الله :
سألت : هل يجوز أن يقول لمن لا يتولاه : أكرمك الله ، أو أحسن الله إليك؟
فنعم يجوز ذلك.

قلت : فهل يقول له : أحسن الله جزاءك ، أو ذكرك الله بخير ، أو بارك الله فيك أو عليك ،
أو نصرك الله ، أو كلأك الله ، أو صحبك الله ، أو كان الله معك ، أو سلمك الله؟

فلا أرى ذلك أن يقول شيئا من هذا لمن لا يتولاه."!!!!!!!!!!





============
وفي (بيان الشرع : 2/163):
" ومن غيره :
قال : وقد قيل : إنه يجوز أن يقول لمن لا يتولاه أحسن الله جزاءك في الدنيا،
وذكرك الله بخير الخير في الدنيا.
وبارك الله فيك ، ومن بركته العافية التي يتقوى بها على الطاعة والمعصية ، ويسير بها ويقربها .
وأما بارك الله عليك ، فهو أضيق ، وكذلك نصرك الله ، وقد يجوز ذلك على معنى الدنيا.

وكذلك كلأك الله ، يجوز في معاني الدنيا، وصحبك الله ، وكان الله معك برحمته في الدنيا ،
والسلامة منه وكذلك سلمك الله، قد يجوز على معاني سلامة دنياه ، ويعينه في دنياه."

============
وفي (بيان الشرع : 2/176) :
"باب ما يجوز أن يدعى به لمن يتولى أو لا يتولى أو لا يجوز:
أيجوز أن يقال لغير الولي((( بعد موته ))) عفا الله عنه أم لا ؟
((((لا يجوز ذلك لغير الولي من المتقين على الإطلاق))))) ،
إلا أن يعتقد أن الله عفا عنه ، لم يأخذه بالعقوبة في حال معصيته".

============
وفي (بيان الشرع : 2/ 176):
"مسألة :
يجوز أن يقال لغير الولي برك الله [كذا، وصوابه : بارك الله. أبو المظفر] أم لا ؟
هذا على وجه الإخبار أن الله قد أصابه برحمته ونعمته ، فلا بأس.
وإن كان على وجه الدعاء له بالرزق والمعافاة فلا بأس بذلك (((إذا كان للمؤمنين فيه نفع ونصر))) ، وبالله التوفيق."

============
وفي (بيان الشرع : 2/176):
"مسألة :
وسألته : هل أقول لمن لا أتولاه رحمك الله؟
قال : (((ما أحب ذلك أن يجوز بها له )))،
ولا(( حياك الله )))، !!!!!
(((ولا مرحبا)))."!!!!!!

============
وفي (بيان الشرع : 2/177):
"مسألة:
ومن غيره ، ولا يجوز الترحم على الفساق ، ولا ينبغي للمسلم أن يفعل ذلك ،
فإن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره)"
ومعلوم أن الإباضية يعنون بالفساق من كان من أهل القبلة على غير مذهبهم.

===================
وفي (بيان الشرع : 2/178-179):
"ومن لم يعرف حال والديه من أهل الولاية هما أم من أهل البراءة ، فإنهما معه على الولاية ،
(((إلا أن يصح أنهما من أهل البراءة!!!!!!))))

الدليل على ذلك قول الله تعالى : ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه
فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ) هكذا عن أبي محمد.

وعن أبي قحطان : أنهما إن كانا من أهل الولاية تولاهما ، واستغفر لهما في حياتهما ، وبعد وفاتهما ، وذلك حق لله يجب لهما.

(((((وإن كانا من أهل العداوة برئ منهما ، وحرمت عليه محبتهما ،)))))
((((ولم يحل له أن يستغفر لهما في حياتهما ، ولا بعد وفاتهما))))) !!!!!!!!!!!!

وإن لم يتبين له أمرهما أمسك عنهما ، وعن ولا يتهما وعداوتهما ، وكان أمرهما إلى الله عز وجل.

وقال أبو الحسن : ومن لم يعرف من والديه إلا الجميل ، وليس لهما معرفة بالدين والورع الكامل ،
فجائر له أن يسترحم عليهما ، ويستغفر لهما في حياتهما ،
(((((ولا يجوز له ذلك فيهما بعد موتهما)))))!!!!!!!!!!!!
وإنما يجوز ذلك للولي المسلم، كما قال الله تعالى ،
كل من لا يتولى فلا يدعى له برضا الله ،
((((لأن رضا الله هو الجنة فلا يدعى له بذلك))))).

وقال: لا يدعى له بالمغفرة ، وذلك عندنا يتصرف ، وإذا صرفه الداعي لمعنى لأن المغفرة ستره. [كذا]

وقال أبو محمد : ومن لا ولاية له ، ففي الترحم بنية يحضرها المترحم اختلاف ،
من قال بإجازة ذلك قال : يصرف النية إلى الله : قد رحمه لما أخرجه حيا .
والرحمة يوجد : أحداها أنها رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنها رحمة من الله عز وجل ،
ويقال : الليل والنهار من رحمة الله تعالى أيضا."

=================
وفي (بيان الشرع : 2/183):
"مسألة :
يجوز أن يقال لغير ولي : لا شق الله عليك أم لا ؟

ما أرى جواز ذلك في ((((غير ولي)))) ،
وجائز في الولي بالتقييد ، إذا أراد به لا عذبك الله ، لأن في العبادات مشقة على النفس،
وقد قال الله تعالى: ( إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس)
وقال تعالى : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم )."

================
وفي (بيان الشرع : 2/180) :
" باب ما يجوز أن يقال لأهل التقية:

من منثورة الشيخ أبي محمد : وسألت الشيخ أبا محمد عن قول القائل : غفر الله لك لغير ولي ،
أو ممن يجب عليه البراءة؟

فقال: لا يجوز أن يقال : هذا الغير ولي إلا على معنى.

قلت : وما ذلك المعنى ؟
قال : المغفرة مأخوذة من الستر ،
وإذا كان معنى القائل لمن دعا له بهذا يريد الإخبار على ما هو عليه مما يستر الله عليه من اللباس فيما مضى ، جاز ذلك !!!!!!!!
وأما إن أرسل القول على غير نية ، وأراد بذلك المغفرة للذنوب ، والقبول من الله ،((( فذلك لا يجوز)))!!!!!!!!!!!.

مسألة :
منها ، قال : ويجوز أن يقال للمنافق : أنت كماسير [كذا] ،
((((((((ويعنى أنه كماسير قرينة إبليس))))))))) !!!!!

ويقول : إنه جيد ، ويعنى أنه جيد لأهل ، ومما فعل مما يجوز به القائل للقائل."

===============
وفي (بيان الشرع : 2/181):
" مسألة :
من الزيادة المضافة من كتاب الأشياخ:
قلت لبشير : رجل يبلغني عنه الكلام الذي يؤذيني ولا يصح ذلك بشاهدي عدل ،
فيكون في نفسي عليه الوجد ، وأنا لا أتولاه ولا أبرأ منه ،
هل لي أن أدعو له بشيء من أمر الدنيا ، وقلبي لا يحب له ذلك ،
فأكون قد قلت بلساني ما ليس في قلبي ،
فكأني رأيته يريد أن لا بأس بذلك؟
قال: إذا لم يكن له حرمة الإسلام والمحبة دعا له بأمر((( الدنيا)))."

================
وفي (بيان الشرع : 2/220):
" وعن رجل دعا على رجل أن يذهب الله ماله ؟
قال : إن كان من أهل الولاية ، أو ممن لا تجب عليه البراءة ، فلا يجوز ذلك ،

وإن كان ممن يستحق البراءة بنفاق أو غيره ، فهو حقيق بذلك ،
(((((ولا أبقى الله له مالا يتقوى به على عمل معصية الله)))) على معنى قوله."


وقد ذكرنا أن المراد بالمنافق عند الإباضية هو كل من يكن موافقا لمذهبهم من أهل القبلة الموحدين.

=======================
وقال عبد العزيز بن إبراهيم الثميني المصعبي في ( كتاب معالم الدين :2/120)
وهو من مطبوعات وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان 1407هــ- 1986م :

"إذا عرفت الولاية وترتيبها فاعلم أن سبب وجوبها الأعمال الصالحة ،
بأن يكون الشخص المستحق لها ((((( موافقا في المذهب)))))) ،
موفيا بدين الله عز وعلا ، بمعنى أن تكون أخباره ومذاهبه مقبولة."

يعني الأعمال الصالحة لا تنفع إن لم تكن إباضيا!!!!!!


*وذكر في شروط ولاية الأشخاص في غير المنصوص عليه شروط منها:
"وأن يوافقك في مذهبك الخاص بك " (معالم الدين، للثميني المصعبي:2/122)


وفي (معالم الدين للثميني المصعبي: 2/164) في ذكر من ليس منهم :
"ولا من قال : أن أهل القبلة -أي أصحاب التوجه إلى الكعبة في صلاتهم – جميعا في الولاية ،
فالمراد بهم المقرون بالجملة وإن لم يتبعوهم بالعمل."

==============
وفي (معالم الدين للثميني المصعبي: 2/126)فيمن يجب البراءة منهم في براءة الأشخاص:
"وبراءة كل من رجع من الإسلام إلى الشرك ،
أو (((((من أهل الوفاق إلى أهل الخلاف))))))"!!!!!!!!!

=============
وقال محمد بن سعيد الكدمي في كتاب (الاستقامة :1/9)
وهو من مطبوعات وزارة التراث القومي والثقافة 1405هــ - 1985م :
"باب ذكر اختلاف أهل الدعوة في الأحداث الواقعة بعمان:
وذلك أنا وجدنا أصل ما اختلف فيه المسلمين [كذا] من أهل عمان على اتفاق منهم على ما يجب به اسم أهل الاستقامة من الأديان ،
هو الحدث الواقع بأهل عمان من أمر : الصلت بن مالك ، وموسى بن موسى ، وراشد بن النضر ، وعزان بن تميم ،
فلا نعلم أنه جرى بين المسلمين من لدن محبوب بن الحاصلي الرحيل [كذا]،
ووائل بن أيوب غزالى محمد بن محبوب ، وعزان بن الصقر اختلاف في دين.

بل صحيح معنا أن دين هؤلاء رحمهم الله دين المسلمين وهو :
دين أهل الاستقامة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وخاتم النبيين ومن دان بدينهم إلى يوم القيامة.

ويخالفه [كذا] بوجه من الوجوه فهو مستحق لولاية رب العالمين ،
لا شك عندنا في ذلك ولا ريب.

((((وأن من خالف دين هؤلاء الذين وصفناهم بوجه من وجوه الخلاف لدينهم ،)))))
(((((فإنه مخالف بذلك دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ودين المؤمنين))))) !!!!!!!!!

((((((((((وأنه بذلك عدو لرب العالمين!!!!!!!!!)))))))))))

وأنه من أهل عقوبة الله وسخطه كائنا من كان من العالمين ،
ممن تعبده الله بطاعته ، وأعد له الثواب عليها ، وتعبده بترك معصيته ، وأعد له العقاب عليها."

================
وفي (بيان الشرع :4/274-275):
" ومن غير كتاب المعتبر أحسبه من كتاب الاستقامة :
وأجمع أهل العلم أنه لا يجوز شهادة العدول من قومنا الذين يدينون بخلاف ديننا:
على أحد من المسلمين في الحدود ، ولا فيما يوجب عليهم الكفر ،
أو الخروج من ولاية المسلمين إلى عداوة ، أو وقوف أو براءة .
(((((لأنهم خصماء للمسلمين في ذلك ))))))
، ولا يجوز قبول قول مدع ولا شهادة خصم ،
بذلك جاء الإجماع من أهل العلم من المسلمين.

واختلفوا فيما بعد ذلك :
فقال من قال : لا تجوز شهادتهم عليهم في شيء من الأحكام ،(((( لأنهم غير مرضيين)))))،

لأن الله تعالى قال: ( ممن ترضون من الشهداء)
(((((((((فهم غير مرضيين ، لأنهم خائنون لدين الله !!!!)))))))))

وقال من قال: تجوز شهادتهم في الحقوق ما كان ذلك متعلقا في الأموال الخاصة ، مثل الديون
والإقرارات ، والوصايا والمواريث ،
ولا تجوز في الأبشار، ولا الفروج ، مثل الطلاق والعتاق ، والعدد ،
وما يشبه هذا مما يدخل فيه أحكام الفروج.

وقال من قال : تجوز شهادتهم في كل ما وافقوا فيه المسلمين بالدينونة فيه ،
ما عدا ما يكفر به المسلمون والحدود.

وقال من قال: تجوز شهادتهم في كل ما وافقوا فيه هم المسلمين ، ولا يدينوا بخلافهم ،
حتى أنه قد قيل : أنه تجوز شهادتهم عليهم في القود والقصاص ، ويقاد بشهادتهم المسلم ،
ويقتص منه وهو على ولايته ، لأن ذلك يخرج مخرج الحقوق ، ولا يخرج مخرج الحدود.

وقال من قال: لا تجوز شهادتهم عليهم ، لا في ذلك ولا فيما يتعلق به الحدود من الحقوق ،
مثل السرق والمحاربة التي يجب بها القطع والغرم.

وقال من قال: تجوز شهادتهم في ذلك في الحقوق ، ويغرمون المال المتعلق به الحد ،
ولا تقام عليهم الحدود بشهادتهم ، لأن الحدود من المكفرات ،

وأجمع المسلمون أنه تجوز الشهادة من العدول من قومنا على بعضهم بعضا في جميع الحدود
والحقوق والقصاص وجميع الأحكام الجارية بين أهل القبلة ،

وكل فرقة منهم تجوز شهادتهم على بعضهم بعضا ،
وعلى سائر الفرق من الروافض والشيع والقدرية والمرجئة والخوارج ،
وجميع من دان بخلاف دين المسلمين ،

((((((لأنهم أهل ملة واحدة ، وكفر ونفاق،))))))
((((((((( يجمعهم اسم الملة ، واسم الكفر والنفاق!!!!!!!!!!!!!!)))))))

وأجمعوا أن الشهادة العدول من قومنا جائزة على جميع ملل أهل الشرك
من عبدة الأوثان والنيران من أهل العهد وأهل الكتاب في جميع الحقوق ،
وما يثبت عليهم من الحدود ، إذا كان في ذلك ثبوت حق الله ،
أو للعباد من حق أو حد."

===============

أين هي يا خليلي دعوى التسامح ؟!!!
أم هو اللعب على العقول واستغفال اللأمة ، والقفز على الحبلين ؟!!!!!!

وما هو موقف الآباء والأمهات الذين لا يخلون من ذنوب ومعاصي وكبائر
إذا علموا أن ابنهم الإباضي يفهم في الولاء والبراء جيدا.
ولذا فهو لن يدعو لوالديه بعد وفاتهما لأنه يبترأ منهما.
أليس من الأفضل أن يتحول هؤلاء الآباء ويحولوا أبنائهم إلى مذهب أهل السنة
حتى يجدوا من يدعو لهم بعد انقطاع أعمالهم؟!!!!


وقال نور الدين السالمي في ( تلقين الصبيان ما يلزم الإنسان : 39-40) نشر مكتبة الإمام نور الدين السالمي ، الطبعة الرابعة والعشرون:
"الجنائز:
ومن الصلوات ما ليس فيه ركوع ولا سجود وهو فرض على الكفاية ، وذلك صلاة الجنازة ، وصفتها أن يقوم المصلى والميت على قبلته بعد أن يغسل ويكفن ويطيب بما حضر من الطيب ـ

فيقول المصلى : أصلى لله تعالى على هذا الميت السنة التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع تكبيرات ، طاعة لله ولرسوله محمدصلى الله عليه وسلم . ثم يوجه .

ثم يكبر التكبيرة الأولى من أربع تكبيرات ، ثم يستعيذ ويقرأ الحمد.

ثم يكبر التكبيرة الثانية : ثم يقرأ الحمد .

ثم يكبر التكبيرة الثالثة ويحمد الله ويصلي على رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويستغفر لذنبه وللمؤمنين والمؤمنات، ويدعو بما فتح الله له.

((((فإن كان الميت وليا )))):
قال المصلى في دعائه : ( اللهم إن فلانا عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، توفيته وأبقتنا بعده. اللهم أبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وقرارا خيرا من قراره ، وأصعد روحه في أرواح الصالحين . واجمع بيننا وبينه في دار تبقى فيها الصحبة ويذهب فيها النصب واللغوب) وما فتح الله من هذا ثم يدعو لنفسه بما أراد .
ثم يكبر التكبيرة الرابعة ، ثم يسلم على رسول الله صلى الله وعلى من سلم الله عليه من المرسلين ، ثم يسلم على من خلفه تسليمة خفيفة ، يصفح بها وجهه يمينا وشمالا ، و لا يسمعها إلا من كان قريبا منه.

((((وإن كان الميت لا يتولى))))

: فالصلاة واحدة إلا (( الدعاء والاستغفار)).
فإذا استغفرت لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات دعوت لنفسك ، ثم كبرت وسلمت ، وقد تمت صلاتك.

(((وينبغي لمن لا يميز بين الولي وغيره)))) أن يقول في دعائه :
(الحمد لله الأول والآخر ، والظاهر والباطن ، وهو بكل شيء عليم ، الحمد لله الذي يميت الأحياء ، ويحيي الموتى ويبعث من في القبور. والحمد لله الذي منه المبدأ وإليه الرجعى ، وله الحمد في الآخرة والأولى ، ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ، فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ، ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم .
ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ، ثم يكبر ويسلم ." اهــــ.

وقال المعلق في الحاشية ص(40) : " ما تقدم من الدعوات أمور مستحبة ، وللإنسان أن يدعو بما يشاء سواها ، كما له أن يحذف منها ما شاء .

((((وإنما المهم هو الفرق في الدعاء بين المتولى وغيره.))))

وكذا لا فرق بين ما هو مشهور عند المغاربة منا وبين ما ذكره المؤلف عند مشارقتنا، والمقصود الابتهال إلى الله في مقام هو جدير بالاعتبار والاتعاظ وهو مقام مشاهدة الموت والدعاء للميت وما ذكره العلماء ففيه المأثور وفيه المستحسن ليس بالمأثور."


بيان الشرع ، تأليف العالم محمد بن إبراهيم الكندي (3/40 ) :

" مسألة :
قال أبو سفيان : كانت امرأة من المسلمين فاضلة ، مات(((( أخ )))) لها ،

((((((((( وكان مخالفا ))))))))))

، قال : فحزنت عليه .

قال : فقال لها ابنها : يا أماه ! لو استغفرت له ؟

عسى كان يذهب عنك بعض الذي تجدين .


قالت : يا بني !

إن استغفاري له يضر بي !!!!!!!!

ولا ينفعه " !!!!!!!!

 

التعليقات

 
 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لشبكة ( من هم الإباضية )