Follow @twitterapi
إباضي يرد على القنوبي (مع القنوبي برنامج سؤال أهل الذكر)

الموضوع : إباضي يرد على القنوبي (مع القنوبي برنامج سؤال أهل الذكر)

القسم : الرد على القنوبي محدث الإباضية |   الزوار  : 21048

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه

فقد تابعت سابقاً في سبلة العرب- العمانية الإباضية المذهب - نقاشات قوية لطالب علم إباضي يستخدم المعرف ((سن القلم)) مع كثير من رواد سبلة الدين الإباضية التابعة لسبلة العرب ، والحق يقال أن الكاتب ((سن القلم)) كان محاوراً ، وكاتباً مستواه أعلى من مستوى كتاب السبلة ، وكان هذا الكاتب يناقش بطريقة أهل الحديث ، وكان يستدل بالسنة النبوية على ما يقول ، وحتى لا أطيل من المهم أن يقرأ الإباضية مواضيع سن القلم حتى يعلمون أن ثمة إباضية لا يقبلون كلام المتمذهبة ، والمتعسفة من الإباضية وإليكم أول حلقة لسن القلم
ملاحظة كلمة (حذف) هذه من اجتهادات مشرفي السبلة ، وليست مني :

قال سن القلم :

((مع إمام السنة والأصول في برنامج سؤال أهل الذكر))

{1} لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، استطاع المقلدة بما لهم من نفوذ من الضغط على شيخنا القنوبي حفظه الله تعالى حتى يعلن موقفاً (حذف) من الرفع والضم لا يتناسب مع علمه الغزير ومعارفه الواسعة وذلك من خلال برنامج سؤال أهل الذكر الذي استمعنا إليه مساء يوم الأحد.وأنا أستغل هذا المنبر لأوجه إلى شيخنا إمام السنة حفظه الله تعالى رسالة بأن لا ينصاع لهؤلاء الذين يريدون أن يوقفوا هذه المسيرة المباركة، علينا أن نثبت ولا داعي لأن (حذف) في بدايات الطريق.إن آثار (حذف) كانت ظاهرة من نبرات صوت شيخنا حفظه الله تعالى (حذف).وللأسف الشديد لكم تجرعت الحسرات عندما سمعت شيخنا يقول: (ولست أخاف إلا الله تبارك وتعالى فكما قلت متمثلا قول بعضهم:<ولا أميل لغير الحق أتبعه ^^^^^ حتى يلين لظرف الماضغ الحجر فلست بحمد الله أخشى أحداً ، فإذا كنت أرى أن هذه الأحاديث ثابتة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعملت بذلك منذ زمان)).وأنا أحد القلائل الذين يعلمون أن شيخنا إمام السنة يسلم تسليمتين ويفتي طلابه (الخواص) بها، وهم يتعاهدون على ذلك سراً ، لكنه في الوقت ذاته لا يفتي العامة والمقلدة بها تحسباً لثوراتهم وهياجهم، مع أن المذهب

{2}الشبهة الأولى: ((وأريد أن أنبه إلى أنه ليست العبرة بالنظر في الأسانيد ، ونحن نجد أن طائفة كبيرة من علماء المسلمين من المذاهب الإسلامية قاطبة قد خالفوا كثيراً من الأحاديث النبوية المروية عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بينما صححها بعض العلماء وأولئك العلماء لم يتركوا تلك الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لو كانت صحيحة ثابتة معهم ، وإنما تختلف أنظار أهل العلم في الأحاديث ؛ بعضه يصححها ظناً منه بأنها صحيحة لأنها جاءت من طرق بأسانيد صحيحة كما يدعي أولئك !!وبعضهم وإن كان يسلم بصحة أسانيدها ولكنه يرى بأن متون تلك الأحاديث لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فأنا ذكرت في الطوفان الجارف ما يقارب من ثلاثين حديثاً أعلها كثير من أهل العلم من جهة متونها مع جزمهم بصحة أسانيدها، وذكرت بأن هنالك طائفة كبيرة من الأحاديث تُـصحح من جهة الأسانيد ولكنها باطلة من جهة المتون ، ووعدت بأنني سأكتب - بمشيئة الله تبارك وتعالى - كتاباً خاصاً أذكر فيه طائفة من تلك الأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.)) الجواب طيب أين علل متون هذه الروايات؟ لقد قرأناها وأشبعناها بحثاً ولم نجد لها عللا لا من جهة المخالفة للكتاب العزيز ولا من جهة العقل ولا من جهة مخالفة الصحيح الثابت من سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإذن أين المشكلة؟ هل نقول بأن بعض العلماء ردوا بعض السنن لأجل أهوائهم فنردها نحن كذلك لأنها خالفت رأي جابر وأبي عبيدة رحمهما الله؟ علينا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال.

{3}الشبهة الثانية: ((وهذه المسائل التي جاءت في السؤال لا يمكن أن يقال بأنها من المسائل التي تخفى على بعض العلماء أو بأنه رووها من قبل ولكنه قد عزبت عنهم فيما بعد لأن هذه من المسائل التي تتكرر في سبعة عشر ركعة في اليوم الواحد وذلك في الفرائض فضلاً عن السنن والنوافل فلا يمكن أن يدعي مدعي بأنها قد عزبت عن حفظهم أو أنهم لم يشاهدوا الصحابة بأنهم كانوا يفعلون ذلك ، مع أن بعضهم كالإمام جابر بن زيد رحمه الله ورضي عنه وأرضاه قد صلى مئات بل آلاف الصلوات مع صحابة رسول لله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وعاش معهم فترة طويلة جداً لا يمكن أن يقال بأنه لم يشاهد ذلك )).الجواب: إذن عرف سبب التهرب من السنة الصحيحة الثابتة عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو (مع أن بعضهم كالإمام جابر بن زيد رحمه الله ورضي عنه وأرضاه قد صلى مئات بل آلاف الصلوات مع صحابة رسول لله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،وعاش معهم فترة طويلة جداً لا يمكن أن يقال بأنه لم يشاهد ذلك)!!!!. - كون تلك المسائل -كما يفهم من الجواب- محتاجة للتواتر أو نحوه فترده السنة ذاتها:1.أن هيئة التسليم (تسليمتين) كما وردت في السنة الصحيحة الثابتة وردت آحاداً ولم ترد تواتراً، ولذا اختلفوا هل هي تسليمتان أم ثلاث أم واحدة؟، مع أن التسليم أمر مشاهد كل يوم.2. قراءة الفاتحة للمأمومين خلف الإمام في صلاة الجماعة وردت بروايات آحاد ولم ترد متواترة، ورغم ذلك اختلفوا من قديم هل يقرأ المأموم خلف إمامه أم لا يقرأ؟ ، مع أنه يمكنهم سؤال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ذلك بسهولة وينتشر بين الناس ولا يخالف في ذلك أحد.3.ألفاظ التحيات مما ورد فيها الخلاف بين تشهد ابن مسعود وابن عباس وغيرهم من الصحابة، وهو مما ورد آحاداً ولم يرد تواتراً مع أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يعلمهم التحيات كما يعلمهم السورة من القرآن.1. ألفاظ الأذان وكذلك الإقامة اختلفت ألفاظها وأعداد بعض ألفاظها مع أن الأذان والإقامة (من المسائل التي تتكرر –ست مرات- في اليوم الواحد، فلا يمكن أن يدعي مدع بأنها قد عزبت عن حفظهم أو أنهم لم يشاهدوا الصحابة بأنهم كانوا يفعلون ذلك).وغيرها الكثير الكثير من أحوال الصلاة التي وردت آحاداً واختلف الناس فيها ، فكانوا يأخذون بالصحيح الثابت منها عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولم يجرهم إلى ردها دعوى أنها لم تتواتر، وهذا الذي سار عليه أصحابنا رحمهم الله، فما بالنا نشترط التواتر في مثل الرفع والضم؟!.

 

{4} الشبهة الرابعة: (مع أن بعضهم كالإمام جابر بن زيد رحمه الله ورضي عنه وأرضاه قد صلى مئات بل آلاف الصلوات مع صحابة رسول لله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وعاش معهم فترة طويلة جداً لا يمكن أن يقال بأنه لم يشاهد ذلك)!!!!.الجواب: كم من مسائل مستقرة عاينها جابر وأبو عبيدة قال الشيخ القنوبي حفظه الله بخلافها من خلال الدرس المكثف في السنة النبوية المطهرة على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.- فصيغة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بهذه الطريقة لم يسمع جابر وأبو عبيدة منهم إلا ((صلى الله عليه وسلم)) و ((عليه السلام)) كما في المسند وهي التي نقلوها إلينا، بل نقلت كتب الحديث الأخرى صيغة ((صلى الله عليه وسلم)) فقط عن الصحابة الكرام، لكن رغم هذا علمنا الشيخ القنوبي أن صيغة ((صلى الله عليه وعلى آله وسلم)) هي الصيغة الصحيحة، وأذكر أن طالباً كان يقرأ بحضرة شيخنا القنوبي في سكن المعهد فكان يقول كلما ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((صلى الله عليه وسلم)) صحح له شيخنا ذلك وقال له: ((قل: صلى الله عليه وعلى آله وسلم)). شيخنا القنوبي يفتي خاصة الطلبة وصفوتهم بالتسليمتين، مع أن المذهب الإباضي استقر على التسليمة الواحدة من لدن جابر بن زيد وأبي عبيدة وصار ذلك شعاراً مذهبياً لهم.- الشيخ القنوبي حفظه الله لا يترضى على الصحابي أبي هريرة- كما يظهر ذلك من كتابه الطوفان، وأخبرني بعض الطلبة المتميزين أن الشيخ حفظه الله لا يراه عدلاً- ، مع أن المسند المنقول عن أبي عبيدة وجابر فيه الترضي والترحم على أبي هريرة.- وعشرات المسائل الأخرى التي قال فيها الشيخ بأقوال في مسائل استقرت منذ عهد جابر بن زيد وخالفها من خلال الدرس المكثف في سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.- وقد نقل الشيخ القنوبي في قرة العينين عشرات المسائل التي ((لم يطلع فيها أئمتنا الأوائل من أمثال جابر بن زيد وأبي عبيدة)) على الحديث وفاتهم فضل موافقة السنة.حيث قال مثلاً في قرة العينين: ص 87-88: (2. قال يجوز نكاح المحرم مع أن حديث عثمان ينص على المنع. ...... 5. قال: قال مدة الحيازة عشرون سنة بينما الحديث ينص على أنها عشر سنين. قال بكراهية ذوات الناب من السباع والمخلب من الطير، بينما الحديث ينص على التحريم......... وقد خفي على كثير من الأئمة كثير من الأحاديث) اهـ

{5}الشبهة الخامسة(وكذلك رأيت كلاماً لناصر الألباني علق به على رسالة للأستاذ أحمد بن سعود السيابي ذكر فيه رداً عليه على حسب ما يزعم ، ورددت على ذلك في رسالة لي حول كلام لابن معين حول معنى قوله في ((الراوي ليس بشئ)).تعقبت كلام الألباني في ذلك ، وبينت أن الزهري متهم بالتدليس وقد نصت على ذلك جماعة متعددة وذكرت كلاما لبعضهم في ذلك)) . أولاً: (حذف)ثانياً: سمعت من بعض طلبة العلم من يكذب واقعة عدم رغبة وتشجيع شيخنا القنوبي لكتيب (الرفع والضم) لأحمد بن سعود السيابي، وأقول هنا إن الواقعة حقيقية واسألوا الشيخ القنوبي واسألوا الشيخ حمود الدرعي عن ذلك وستعلمون أن سن القلم لا يكذب أبداً.ثالثا: أريد أسأل صراحة شيخنا إمام السنة حفظه الله تعالى، ما هي القيمة العلمية لكتيب أحمد بن سعود السيابي في الرفع والضم؟. أريد من شيخنا ردا واضحا وليس فيه مراعاة للمذهبيين المقلدة الذين ورطوه بمثل ذلك الرد الذي سمعناه البارحة.رابعاً: يبقى الكلام عن الزهري: الواقع أن أئمة الحديث كلهم وبلا استثناء صنفوا محمد بن شهاب الزهري ضمن الأئمة الذين حفظوا السنة، ومتفقون على جلالته وإمامته وهذه بعض من أقوالهم:من( تهذيب الكمال) في ترجمة الزهري:قال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ليس فيهم أجود مسندا من الزهري كان عنده ألف حديث.وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود أسند الزهري أكثر من ألف حديث عن الثقات.وقال أبو بكر بن منجويه رأى عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكان من أحفظ أهل زمانه وأحسنهم سياقا لمتون الأخبار وكان فقيها فاضلاً.وقال محمد بن سعد قالوا وكان الزهري ثقة كثير الحديث والعلم والرواية فقيها جامعا.وقال النسائي أحسن أسانيد تروى عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أربعة منها الزهري عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن بن عباس عن عمر عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأيوب عن محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومنصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار ما رأيت أنص للحديث من الزهري وما رأيت أحدا الدينار والدرهم أهون عليه منه ما كانت الدنانير والدراهم عنده إلا بمنزلة البعر.وقال الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة قلت لعراك بن مالك من أفقه أهل المدنية قال أما أعلمهم بقضايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضايا أبي بكر وعمر وعثمان وأفقههم فقها وأعلمهم بما مضى من أمر الناس فسعيد بن المسيب وأما أغزرهم حديثا فعروة بن الزبير ولا تشأ أن تفجر من عبيد الله بن عبد الله بحرا إلا فجرته. قال عراك أعلمهم جميعا عندي محمد بن شهاب لأنه جمع علمهم إلى علمه.هذا بعض ما قيل في الزهري، أفمثل هذا يقال عنه إنه يدلس؟! فوا غوثاه بالله عز وجل، ويا لله ويا للمسلمين من هؤلاء الجهال الذين أخذوا يكتبون في الأمور الدينية التي لا تؤخذ إلا من الكتاب والسنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. أما ما نقل عن الحافظ الذهبي في ترجمة محمد ن مسلم بن شهاب الزهري ...قال إنه كان يدلس، وهذا الكلام مردود، فإن ابن شهاب الزهري هو إمام جليل حافظ ثقة ثبت كما نص على ذلك أئمة الجرح والتعديل، أما ما نقله عن الذهبي فلا يعدو أن تكون هناك أخطاء وقعت في روايته لبعض الأحاديث –وهي قليلة جداً- ولم يتعمد ذلك، ولذا أتبعه الذهبي بقوله (في النادر) ، ومثل ذلك ذكروه في حق أئمة الحديث وأساتذة الحفاظ الثوري وابن عيينة بل وحتى البخاري على جلالته وإمامته طعن فيه بعض المحدثين الكبار أمثال محمد بن يحيى الذهلي وغيرهم من المحدثين، ولذا اتفقت الأمة الإسلامية - ماعدا أحمد بن سعود السيابي ومحمد بن عبدالله العتبي الخرافي- على الأخذ بأحاديث ابن شهاب الزهري. لأنه:1. لا مطعن في روايته.2. لأن ترك رواياته يعني هدم السنة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام، قال ابن المديني: (له نحو ألفي حديث) وقال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي: ( ليس فيهم أجود مسندا من الزهري كان عنده ألف حديث). أفنهدم السنة النبوية لأجل كلام السيابي الذي لا يفقه شيئاً في الحديث؟! كلا وألف كلا.والشيخ القنوبي حفظه الله بنفسه يصحح الكثير من الروايات التي في إسنادها الزهري ولا يرى بها بأساً بما باله يهرب من قاعدته تلك؟إنه (حذف)الذي لا يدركه إلا من مارس وأمعن وأتعب النفس بالدرس المكثف في سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. أما عن اتصاله ببني أمية فلا يضره ذلك شيئاً، فلم يعهد منه أنه سوغ لهم شيئاً من مظالمهم وقد كتب الدكتور مصطفى السباعي كلاماً نفيساً في ذلك في كتابه (السنة النبوية ومكانتها في التشريع لإسلامي) فليراجع من هناك. [ 28
 

  

 

 

التعليقات


الخميس /15/ 6/ 1429 هـ بن يوسف  الاسم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه وازواجه ومن اتبعهم باحسان إلى يوم الدين
أما بعد:
فعلا سن القلم هذا قد اخذ من القلم اكثره فائدة وكان اسما على مسمى فلم يخف من التحقيق في كلام علمائه كما هو الواجب على طالب العلم دائما واسأل الله ان يهدي به المسلمين لما له صلاح الامةلأن الدين ليس هوى وإنما علم يتفقه فيه والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الخميس /07/ 7/ 1429 هـ متابع  الاسم

مقال أكثر من رائع ويتميز بقوة الطرح


الجمعة /07/ 5/ 1430 هـ سليمان الحسني "ابن النهروان"  الاسم

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا: سن القلم أنا أقول بصراحة إن كانت نيته حسنة فعليه أن يكون أشد تعقلا وتوعيا وأن يكون علميا أكثر، إن كان ينكر شيئا ما على أحد الأشخاص فعليه أن يذهب لذلك الشخص بالنفس ليناقشه لا أن ينشر ويقول فلان قال كذا وكذا وهو لم يعلم حتى حجته، وإن كان ينوي بذلك إثارة الفتنة والضوضاء على شيخنا سعيد القنوبي فلا أقول إلا "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" كيده سيرد في نحره بإذن الله، إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة. هذا يختصر كثيرا من الكلام، وقد كررت في كثير من ردودي عليكم اذهبوا وناقشوا علماءنا في أقوالهم إن كنتم تجرءون، لا أن تحضروا كلاما لا نعرف صحته، وإن عرفنا صحته فلم نعرف حجة المشايخ، هذه طريقة الدجاج، عندما تخاف من شيء تنقره ثم تفر وتهرب محدثة ضوضاء وضجيجا ولا تستطيع المواجهة.

ثانيا: أما التسليم بتسليمتين فهذا جائز عندنا نحن الإباضية، بل إننا نفعله أحيانا عند الذهاب لبلاد أهل السنة ويكون أحدنا إماما وينضم إلى الجماعة أحد السنة، فنخاف أن يظن أن صلاته بطلت ويعيدها بسببنا، لذلك حتى نيسر عليه نسلم تسليمتين، وأقول لكم أيضا بأن المالكية كذلك يسلمون تسليمة واحدة وبصيغة "السلام عليكم" فقط ولاتجاه واحد، فلماذا لم يتكلم أحد، وقامت الدنيا علينا نحن؟ ولكن كما هو معروف:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
...........كما أن عين السخط تبدي المساوئا

أكرر وأعيد، إن كنتم تجرءون فأقدموا على مالم يقدم عليه شيخكم ابن باز، وهو مناظرة الشيخ أحمد الخليلي أو الشيخ سعيد القنوبي علنا أمام العالم في التلفاز ويكون ذلك في الصحافة ويعلن عن المناظرة حتى يعلمها الجميع ويشاهدوها، لا أن تدلسوا وتتفلسفوا على حسب أهواءكم "وإن تتبع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون" صدق الله العظيم

سبحانك ربي رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين


الأحد /13/ 5/ 1434 هـ علويّ  الاسم

إلى ابن النهروان:

تنتسب الى اهل النهروان الذين خرجوا على عليّ رضي الله عنه وهو في الجنة رغما عن انفك وانوف شيوخك، ولما يقال لكم خوارج، تغضبون.
والله لم يفلح كل مذهب يطعن في أحد من الصحابة، فاتق الله واسأله ان يهديك إلى دين الفطرة.

 
 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لشبكة ( من هم الإباضية )