Follow @twitterapi
خطبة الجمعة في عصر الإمام ناصر بن مرشد وليس فيها ترض عن عثمان وعلي .. !!!!!

الموضوع : خطبة الجمعة في عصر الإمام ناصر بن مرشد وليس فيها ترض عن عثمان وعلي .. !!!!!

القسم : طعن علماء الإباضية في الصحابة |   الزوار  : 8525

 


الكاتب / الأخ عبد الله **

قبل الولوج في أصل الموضوع أحب أن أذكر بأمر مهم جداً .... ألا وهو موقف الإباضية من الخليفتين الراشدين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما ..

وسأتناول هذا الأمر من زاويتين ..

الأولى .. بيان موقف الإباضية عموماً من عثمان وعلي رضي الله عنهما ..

والثانية .. بيان موقف الإباضية اليوم من عثمان وعلي من ناحية الثبات على المبدأ المؤصل أم أن هناك تغيرات طرأت على ذلك الموقف الغريب والشاذ .. !

أما موقف الإباضية من عثمان وعلي رضي الله عنهما فهو معروف ومدون في كتبهم وخصوصاً المتقدمون منهم .. ويتمثل في البراءة من عثمان وعلي والحكم عليهما بالكفر والعياذ بالله .. !

والكل يعلم هذه الحقيقة مهما حاول البعض أن يراوغ ويعتذر لذلك الأمر بأعذار واهية لا تثبت أمام تلكم النقول الكثيرة التي أصلها علماء الإباضية كمبدأ وعقيدة إباضية في البراءة من هذين الصحابيين الجليلين .. !

ولا أرى هنا داع لكي أنقل لكم بعضا من تلكم النقول .. فقد سبق وقمنا بذلك وأقيمت الحجة والحمد لله ..

أما بالنسبة للموقف الحالي للإباضية من الخليفتين الراشدين عثمان وعلي .. فإننا نجد أن إباضية اليوم لا يختلفون عن إباضية الأمس بالنسبة لموقفهم من عثمان رضي الله عنه .. !

فما زال هناك بقايا منهم يقفون موقفاً سلبياً من عثمان ويعتبرونه كافر كفر نعمة وعاصي ومبدل لدين الله !!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

أما بالنسبة لعلي رضي الله عنه فإن هناك بعض التغيير الغريب ! الذي طرأ على موقفهم منهم ! ولا ندري لحساب من ؟! هل هو نوع من محاسبة النفس والرجوع إلى الحق ؟! أم هي المداراة والتقية وخصوصاً مع الشيعة الإمامية .. ؟!

ومهما يكن ........ فالموقف المؤصل كعقيدة لا يختلف ولا يمكن لإباضي مهما بلغت درجته من العلم اليوم أن يخالف ما عليه الأصحاب مما جعلوه عقيدة للإباضية تتفرد به عن باقي الفرق والمذاهب .. !

نعود إلى أصل موضوعنا ...

حينما ننقد ونشجب الآراء الشاذة للإباضية وخصوصاً عقيدتهم في الصحابة فإننا لا نتحدث من فراغ بل نستشهد دائماً بما يؤكد صحة ما نقول ومن كتبهم ..

وكنت منذ أيام أطالع كتاب ( تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان ) لمؤلفه نور الدين السالمي .. فوقعت عيناي على خطبة الجمعة التي كانت في عصر الإمام ناصر بن مرشد اليعربي ..

وما يهمنا في تلك الخطبة هو الدعاء الذي كانت تختم به أمثال تلك الخطبة .. حيث قسمت إلى ..

أولاً ... الصلاة على النبي وآله .. ( ولا أدري من يقصد بالآل ! هل هم أهل البيت أم عموم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ) .. ؟!

ثانياً ... الترضي عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه ..

ثالثاً ... الترضي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..

رابعاً .. الترضي لعموم المؤمنين ..

خامساً .. الترضي للإمام ناصر بن مرشد اليعربي ..

فأين ذكر الخليفتين عثمان وعلي ........ ؟!

أليسا من الخلفاء الراشدين المهديين ......... ؟!

ولكنها أكبر شاهد وأعظم دليل على كراهية الإباضية لعثمان وعلي وعدم اعتدادهم بخلافتهما .. !

المصدر هو ( تحفة الأعيان ) ج2 ص 40- 43 ..
.....................................

إضاءة ..

اللهم ارض عن خلفاء نبيك الكريم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومن أحبهم وتولاهم وتبعهم إلى يوم الدين ..

 

التعليقات

 
 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لشبكة ( من هم الإباضية )